مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية
يسعدني ويشرّفني أن أرحّب بكم في جامعة ساوة الاهلية المتميّزة، إحدى أفضل الجامعات الفتية في وطننا. نعمل بإخلاص وعزيمة على توفير بيئة تعليمية محفّزة تُنضج الموهبة وتفتح آفاق الإبداع، ونحرص على تقديم برامج أكاديمية وتدريبية رصينة تستجيب لاحتياجات سوق العمل وتُجسّد أهدافنا المهنية والأكاديمية.
تأسست جامعتنا لتكون بوابةً واسعة لفرص التعليم العالي والتدريب في مجالات حيوية تمسّ صميم التنمية: التقنيات الصحية والطبية، والتقنيات الهندسية، والقانون، والتربية، والعلوم. وقد صُمّمت هذه البرامج بعناية وبالتعاون مع خبراء أكاديميين يمتلكون رصيدًا علميًا وعمليًا راسخًا، واعتمدت أحدث التقنيات والأساليب المعاصرة كي تجمع بين عمق النظرية وثراء التطبيق، بما يؤهّل خريجينا لمواجهة التحديات الواقعية بثقة واقتدار.
نؤمن بأن التعليم العالي والبحث العلمي ركيزتان أساسيتان لتطوير المجتمعات، وبهما ترتقي الخدمات المقدّمة لأبناء بلدنا الحبيب. وانطلاقًا من هذا الإيمان، نوفر لطلبتنا كل ما يعينهم على تحقيق أحلامهم، ونمكّن كوادرنا من الإسهام الفاعل في حركة البحث العلمي عبر نتاجات رصينة، وبراءات اختراع تُسجّل محليًا ودوليًا، ومشاركات واسعة في المؤتمرات داخل العراق وخارجه، إلى جانب ورش عمل وندوات تخصصية وخدمات مجتمعية تجعل الجامعة جزءًا حيًّا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، يرفع الوعي العلمي والثقافي والأخلاقي.
ونمضي قدمًا بروح فريق واحد، نعرف أن النجاح حصيلةُ العمل الجاد والمثابرة، فندعو أبناءنا الطلبة إلى مشاركة نشطة في الحياة الأكاديمية والطلابية، واستثمارٍ كامل لكل الفرص المتاحة لهم؛ فجامعتهم تَعِدُهم ببيئة تعليمية متجددة ومُلهمة، وتلتزم بدعمهم في كل خطوة من خطوات مسيرتهم.
ختامًا، أتقدّم بخالص الشكر والتقدير لكل من أسهم في تأسيس هذا الصرح العلمي وبنائه، ولزملائنا من الكوادر التدريسية على تميّزهم وإخلاصهم، ولطلبتنا المثابرين الذين يصنعون الحاضر ويستشرفون المستقبل. وفقنا الله وإياكم لما فيه خير جامعتنا ووطننا.