البلاغة القرآنية وعلاقتها بالإعجاز

البلاغة القرآنية وعلاقتها بالإعجاز

البلاغة القرآنية وعلاقتها بالإعجاز


 

تنفيذا للمنهاج الذي أعدته عمادة كلية التربية بجامعتنا، أقام قسم علوم القرآن والحديث، وبالتعاون مع قسم الارشاد النفسي الجامعي وشعبة تمكين المرأة، ندوة علمية بعنوان "البلاغة القرآنية وعلاقتها بالإعجاز، وذلك في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الاثنين الموافق 3 / 11 / 2025، شارك فيها:

1-المدرس المساعد قتيبة عدنان شاكر-رئيسا.     

2- الأستاذ المساعد مسلم شاكر جبر-محاضرا.

3-المدرس المساعد زينب أثير حمزة-مقررا.  

    توزعت  الندوة على عدة محاور ابرزها:  

1. هل إعجاز القرآن يقتصر على لسان العرب؟

2. لماذا يُعد الإعجاز البياني (البلاغي)؟

3.  أهم أنواع الإعجاز؟

   4-أهمية الإعجاز البياني؟

 5- دوره في إبراز عظمة القرآن وتأثيره في القلوب والعقول.؟

6-علاقة البلاغة بالإعجاز القرآني باعتبارها "المصباح الكاشف". 

7-كيف ندرك إعجاز القرآن؟ وأين يكمن؟ وما هي وسائله؟

8- الأوجه التي تظهر فيها البلاغة: أمثلة وشواهد قرآنية ؟

  واستُعرضت أمثلة قرآنية تُبرز البلاغة في التعبير والتصوير القرآني.

♦ختام المحاضرة:

  اختُتمت المحاضرة برسالة موجهة لمن يريد تدبر القرآن ومعرفة جماله وأسراره، حيث أوضح المحاضر أن الطريق إلى ذلك يتطلب:

 

الجناح الأول: التمكن من علوم اللسان، أي البيان العربي، وهذا لا يتحقق إلا بإتقان اللغة العربية والتعمق في معانيها وأسرارها.

الجناح الثاني: فهم سياقات النصوص القرآنية، من خلال معرفة البيئة التي نزل فيها القرآن، والتدبر في كلام الله.

   وكانت المحاضرة فرصة قيّمة لفهم عظمة البلاغة القرآنية وكيفية ارتباطها بالإعجاز الإلهي، مما ساهم في تعزيز الوعي بجمال النص القرآني وأثره العميق.