(أزمات النُظم السياسية في العالم وأثرها على تدهور المجتمع)
تنفيذا للمنهاج الي أعدته عمادة كلية القانون بجامعتنا، اقامت الكلية وبالتعاون مع مركز التعليم المستمر، وقسم الارشاد النفسي الجامعي، ندوة علمية بعنوان (أزمات النُظم السياسية في العالم وأثرها على تدهور المجتمع)، وذلك في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين الموافق 13 / 10 / 2025، شارك فيها:
1-المدرس المساعد زينب محسن محمد-رئيسا.
2-المدرس الدكتور يونس شعيل عجيل–محاضرا.
3-المدرس المساعد كوثر عطية لفلوف–مقررا.
أكدت الندوة على ان الأزمة السياسية تؤدي الى حالة من عدم الاستقرار أو الاضطراب الخطير، وتؤثر على النظام السياسي لدولة ما أو منطقة معينة وتتميز الأزمات السياسية بعديد الخصائص، بما في ذلك، تهديد استقرار النظام السياسي، وقد تؤدي إلى تغييرات جذرية في هيكل السلطة أو حتى إلى انهيار النظام. تتسم الأزمات السياسية بالغموض، اذ يكون من الصعب التنبؤ بتطوراتها أو نتائجها، وكثيرا ما تتطور إلى صراعات عنيفة، وغالبا ما تشمل الأزمات السياسية عددا من الأطراف الفاعلة، بما في ذلك الحكومات، والأحزاب السياسية والجماعات الاجتماعية، والدول الأجنبية.
وتطرقت الندوة كذلك الى أسباب نشوء الأزمات، والى انعكاساتها على أوضاع السكان، وعرضت نماذج من الأزمات المعاصرة، ومنها الصراع العربي -الصهيوني، الذي يستمر منذ عقود، ويتسم بتصاعد العنف وعدم الاستقرار في المنطقة، ويشمل هذا الصراع قضايا معقدة مثل الحدود، واللاجئين، والقدس، والاستيطان، فضلا عما تشهده عددا من دول الشرق الأوسط من صراعات داخلية وخارجية، مثل الصراع في اليمن وسوريا وليبيا، وتتسبب هذه الصراعات في أزمات إنسانية واسعة النطاق وتؤدي إلى نزوح ملايين الأشخاص.