موقف الاسلام من التطرف
لمناسبة اسبوع مكافحة التطرف العنيف المؤدي للارهاب، اقام قسم الاجهزة الطبية في الكلية التقنية الهندسية بجامعتنا، وبالتعاون مع مكتب ديوان الوقف السني في المحافظة، وشعبة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي، ندوة علمية تربوية بعنوان (موقف الاسلام من التطرف)، شارك فيها:
1-الاستاذ المساعد الدكتور مسلم شاكر الجياشي - محاضرا اولا.
2-الدكتور قتيبة عدنان شاكر – محاضرا ثانيا.
3-المدرس المساعد حيدر عبد الرزاق السماوي - مقررا.
اكدت الندوة على: (إنّ الإسلام هو دين السلام والمحبّة والتسامح والرحمة والرأفة، بين المسلمين، ومع الناس كافّةً؛ فها هو الله العزيز الحكيم يخاطب نبيِّه وحبيبه محمداً(ص)، مادِحاً ومبجِّلاً، ومحدِّداً له وظيفتَه، بقوله: ?وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ?، أي للناس كافّةً، و?لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ?،وفي آية اخرى: ?فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنْ اللهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ?، توصيفٌ لحال النبيّ(ص) مع الناس في زمانه. والنبيُّ الأكرم محمد(ص) هو رمز الإسلام، وقدوة الأنام، وعلى سيرته، وسيرة أئمّة الحقّ والهدى(عم) من بعده، لا على سيرة عموم المسلمين، تقاس تعاليم الإسلام الحنيف).