الحكم الشرعي للمتعاطين والمروجين للمخدرات في الشريعة الإسلامية
تنفيذا للمنهاج الذي اعدته كلية التربية، أقام قسم علوم القرآن والتربية الإسلامية، وبالتعاون مع قسم النشاطات الطلابية وشعبة الارشاد النفسي والتوجيه التربوي، ندوة علمية بعنوان (الحكم الشرعي للمتعاطين والمروجين للمخدرات في الشريعة الإسلامية)، وذلك في تمام الساعة من يوم الاثنين الموافق 9 / 12/ 2024، شارك فيها:
1-الاستاذ المساعد الدكتور مسلم شاكر جبر-رئيسا.
2- المدرس الدكتور قتيبة عدنان شاكر - محاضرا.
3-المدرس المساعد زينب اثير حمزة –مقررا.
اكد المحاضر:( إن تعاطي المخدرات يتعارض مع مقاصد الشريعة الاسلامية في محافظتها على الضروريات الخمس " الدين والنفس والعرض والعقل والمال "، ومن القواعد العامة في الاسلام أن كل ما أضر الجسم أو العقل فهو حرام، وقد ثبت مما قرره الفقهاء وأيدته الدراسات الطبية والعلمية ضرر المخدرات وخطرها على الفرد والمجتمع فيكون متعاطيها والمروجين هم محاربون لله ورسوله (ص) ومفسدون في الأرض والمفسد عقابه القتل)، واضاف ( يبقى أن العلاج الأهم هو تقوية الرادع الديني، عبر تقوية الإيمان في نفوس الشباب والشابات لاستئصال أصل المشكلة، بدلاً من معالجة آثارها الضارة لأن الحديث يقول "درهم وقاية خير من قنطار علاج" وعلى قاعدة "أن دفع المفسدة أولى من جلب المصلحة).